منتديات شباب البلاد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
منتديات شباب البلاد
منتديات شباب البلاد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
منتديات شباب البلاد
منتديات شباب البلاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب البلاد

زيارتكم تسعدنا وتسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عثمان
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 28/04/2013

الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة   الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة I_icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 12:51 am

الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة

ولد عبد القادر بالقطنة قرب معسكر عام 1808 م، تلقى تربيته بالزاوية التي كان يتكفل بها أبوه محي الدين ثم تابع دراسته بأرزيو و وهران على يد علماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب. وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو، الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه و إثراء ثقافته.

عام 1826، في عمر لم يتعد الثامنة عشر، يقوم بمعية والده برحلة نحو البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج ليتجه بعدها لبغداد قصد زيارة ضريح الولي عبد القادر الجيلاني، مؤسس جمعية القادرية التي تضم زاوية القطنة. مما يسمح لهما بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذ العقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر.

بعد الاستيلاء على مدينة الجزائر عام 1830 م من طرف الفرنسيين، شارك محي الدين و ابنه عبد القادر المقاومة الشعبية التي خاضها الأهالي الجزائريون. و قد أثبت خلالها عبد القادر شجاعة

و حنكة نادرتين. تجتمع بعدها قبائل المناطق الغربية لاختيار قائد لها يدافع و إياهم على البلاد حيث يقع اختيارهم على محي الدين. غير أن هذا الأخير يعتذر بسبب سنه المتقدمة و يقترح، بدلا منه، ابنه عبد القادر الذي و بإقبال كبير يبايع أميرا عليهم في تجمع ضخم بتاريخ 21 نوفمبر 1832.

يتعهد الأمير بقيادة المقاومة ضد المستعمر، فيقوم بتنظيم الإمارة، يعين خلفاء لتسيير الأقاليم و المقاطعات و يقوم بتعبئة المقاومين فيكون جيشا قويا متماسكا. يقوم بعدها بتنظيم الجباية و يحكم بالعدل. بعد أن قوت شوكته، يجـبر الفرنسيين إمضاء معاهدة ديميشال في 24 فبراير 1834 م. تقر هذه المعاهدة سلطته على الغرب الجزائري و الشلف. بعد المصادقة عليه من طرف الحكومة الفرنسية، يساء تطبيقه. يبرهن الأمير طوال ثلاث سنوات على قوته و تمكنه فيرغم الفرنسيين على العودة إلى طاولة المفاوضات حيث يمضي و الجنرال بيجو معاهدة التافنة الشهيرة بتاريخ 30 مايو 1837م.

يستطيع الأمير بحكم هذه المعاهدة السيطرة على الغرب الجزائري، منطقة التيطري و جزء من منطقة الجزائر. انطلاقا من هذه النقطة، يبدأ عملا شاقا يتمثل في تقوية الدولة، بناء و تحصين المدن و تأسيس ورشات عسكرية و يعمل على بعث روح الوطنية و المواطنة

و إطاحة و إضعاف المتعاونين مع المستعمر الفرنسي.

ولكن المعاهدة تحمل في طياتها مرة أخرى أوجها للمعارضة الفرنسية و سوء التطبيق من طرف الحاكم فاليه حيث تندلع الحرب مرة أخرى في نوفمبر 1839 م.

بيحو، و بعد تعيينه حاكم، يحاول السيطرة على كل البلاد فيطبق سياسة 'الأرض المحروقة' مدمرا بذلك المدن، المحاصيل

و المواشي... يستطيع الأمير مقاومة بيجو حيث يسجل انتصارات جلية مثل انتصار سيدي ابراهيم (23 سبتمبر 1845). و لكن كلفة الحرب و سياسة التدمير المتبعة من طرف المستعمر تنهك البلاد سيما بعد تخلي المساندة المغربية.

تبعا لهذه الوضعية، يوقف الأمير المعارك و يستسلم في ديسمبر 1847م حيث ينقل الأمير إلى سجون فرنسا (تولون، بو و أمبواز) ثم يقرر نابليون الثالث إطلاق سراحه فينفى إلى تركيا أين يمكث قليلا في بروسيا ثم يقرر الإقامة بصفة نهائية في دمشق حيث يستقبل استقبالا استثنائيا.

يقوم الأمير بعدها بأسفار قليلة و يحج إلى البيت الحرام مرة ثانية. بعده، لا يبرح دمشق و يخصص بقية حياته إلى الدراسة و التدريس، العبادة و التصوف و الأعمال الخيرية. في عام 1860 م، و تبعا لأحداث دمشق، يبرهن الأمير إنسانيته الواسعة فينجي آلاف المسيحيين من مجازر أكيدة و يوقف المتمردين فيحظى باعتراف و عرفان عدة قادة و ملوك منهم ملوك إنكلترا، روسيا

و فرنسا.

توفي الأمير في المنفى بدمشق بتاريخ 26 مايو 1883م أين شاركت جماهير غفيرة في مراسيم تشييع جنازته.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  زمالة الامير عبد القادر
» صور وهران الجزائرية
» تـرددآت قـنـوآتـنـآ الجزائرية
»  احلى الانتاج من النكت الجزائرية
»  لا تحكموا على القنوات الجزائرية بالفشل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب البلاد :: منتديات عامــــــــــــــــــــــة :: شخصيات عربية و عالمية-
انتقل الى: