الحب اساس السعادة الزوجية {خاص بالاكادمية }

الحب اساس السعادة الزوجية

يعيش الإنسان دائماً بالمشاعروالأحاسيس.

وهي التي تحكم طريقة تفكيره ومنهجهفي الحياة.
مشاعر الحب والانتماء والكراهية
والنفور والانسجام والفرح والحزن والخوف والاطمئنان والقلق والسكينة وغيرها كافة
تؤثر في الوعي والإدراك والنفسية
وهي التي تقرر تعاسة الإنسان وسعادته في جميع الظروف والأحوال.
_ والحب هو أقوى وأهم الأحاسيس التي
تبعث السعادة في الروح وهو الرباط الذي يشد بين القلوب ويؤلف الأمزجة وكلما اشتدتالعاطفة
قويت الإرادة وازداد تصميم الفرد
لاكتساب المزيد من مشاعر الحب والاستمتاع به.
_ وفي العلاقات الإنسانية وخاصة
العائلية يبدو هذا الشعور بأرقى مظاهره ويتجلى بأبلغ مؤثراته والزواج السعيد
هو الذي يقوم على دعامة الحب ويضمن
استمراريته وصموده ويقوى على مسؤولياته ومتطلباته.
_ وهناك من يصر على التعرف على الطرف
الآخر قبل الزواج والمرور بتجربة الحب والتأكد من حقيقة الاحساس به
ليكون مطمئنا بالارتباط مع من يحب
ولا يصطدم بما لا ترغب به النفس بعد الزواج.
وهناك من يستسلم للزواج بدون معرفة
ويتوكل على الله ويقبل بالنصيب ويعتقد بأن الحب سوف يأتي بعد الزواج وبحكم العشرة
والمشاركة بالحياة.
_ وفي كلتا الحالتين الفشل أو النجاح
متوقع لتجربة الزواج وذلك بسبب مؤثرات أخرى وظروف تتدخل بين الطرفين
وهي التي تحكم سير التجربة وتقررصلاحيتها.
بالأسبوع الماضي تعرفت على تجربتين
لامرأتين طلبتا الطلاق بعد الوصول إلى ذروة الإحساس بالرغبة في الانفصال.
في الأولى كان الطلاق بعد عشر سنوات
من الارتباط وفي الثانية بعد سنتين وأهم سبب في التجربتين هو الافتقار إلى مشاعر
الحب والحنانمن الرجل والشعور بالاهمال والأهمية
بالرغم من كل ما تبذله الزوجة من التقرب والتذلل للزوج وما تهبه إياه من دفء واطمئنانومودة.
_ هذا الشعور المتواصل بالفقد لدى
المرأة والمتراكم مع الوقت يولد تراكما مشابها لإحساس النفور واللاحاجة واللاضرورة
لوجود الرجل في حياة المرأة وعدمالرغبة بالاستمرار بالعلاقة.
_ وهذه الظاهرة تشكل خطورة على كيان
العديد من الأسر والعوائل الحديثة والقديمة وتدعو العديد من الأزواج والزوجات
إلى التفكير بالانفصال لدى المرأة
والزواج من الثانية للرجل لكي تعوضه بما يحتاجه ولا يجده من مشاعر الحب والاهتماملدى المرأة الأولى.
والنصيحة للجنسين بالإغداق للمزيد
من مشاعر الحب والتحنان في كل يوم وكل ساعة للطرف الآخر فالحب كالماء الذي يسقيالعروق
ويسري بين الخلايا يرطب الفؤاد وينعش النفس ويضمن للجنس البشري والعلاقات الزوجية البقاء والدوام.

شكرا لك ...

تقبل تحياتي ...

» فن الاحتواء في العلاقة الزوجية
» تبحث عن السعادة الاسرية...... ادخل
» السعادة الداخلية "خطوات إيجابية نحو الإحساس بالسعادة والرضا". " لفيرا بيفر "
» علامات الحب شوف