ahmed lamo bou saada عضو نشيط
عدد المساهمات : 285 تاريخ التسجيل : 28/03/2013 الموقع : bou saada
| موضوع: الفتاة ألم وأمل ( 3 ) الأحد مارس 31, 2013 2:52 am | |
| أيتها الأخت :
هل تعلمين وتفهمين أن هناك من يريد إبعاد المرأة عن دينها ،وصدها عن كتاب ربها ؟
وإن كنت لا تعلمين ،فيكفي ما تشاهدين من ذاك الركام الذي يزكم الأنوف من ...
المجلات والأفلام والقنوات ، والأقلام والروايات ،والتي لا هم لها إلا عبادة جسد المرأة ،
من فن وطرب ، وشهوة وجنس ، ومساحيق وموضات فلماذا الاهتمام بالصورة لا بالحقيقة ،
وبالجسد لا بالروح ؟
كم أتمنى _ أخيتي _ أن تفرقين بين من يحترم عقلك لا جسدك ،
ويهتم بملء الفراغ الروحي والفكري لديك لا من يهتم بالشهوة والجسد والطرب .
فهل عرفت ماذا نريد ؟
وأنت تقرأين القرآن قفي وتأملي قول الحق عز وجل
) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (
فهل عرفت إذاً :إنه ابتلاء وامتحان ،
فاسألي نفسك :هل نجحت أم رسبت في الامتحان ؟!
إنني ممن يطالب وبقوة بحقوق المرأة ،وبالعدل بينها وبين الرجل،
نعم بحقوق المرأة التي جاء بها الإسلام ليكرمها ،وبخسها بعض الرجال بجهله وظلمه وتسلطه .
أقول بالعدل لا بالمسـاواة ،أتدرون ما تعني المساواة ؟:
أن نجعل المرأة رجلاً،والرجل امرأة،وهذا انتكاس بالفطرة،وجهل بحقيقة الخِلقة لكل منهما،
فإن الله تبارك وتعالى خلقهما وجعل لكل منهما وظيفة،وأعمالا،لكل منهما دور في الأسرة والمجتمع
يجب أن يقوم به في الحياة ، "..
وقد سبقتِ المرأةُ المسلمةُ غيرها في الإسهامِ الحضاري بمئات السنين ،
لكنها لم تخرج عن وظيفتها ولا عن طبيعتها ،
لم تطلب أن تتشبه بالرجال أو تتساوى بهم في الطبيعة
والوظيفة لأن ذلك غير ممكن ،غير مستطاع.."
بل محال إلا إذا انتكست الفطرة ، وانقلبت الموازين وتداخلت الأدوار،
وفي هذا اضطراب للمجتمع وتفكك وشقاء .
وإياك إياك أن تنسي الوظيفة الأولى والأصلية التي جعل الله لك :
أن تكوني ملكة بيت ، ومربية أجيال ورجال .
فالزمي بيتك لتسعدي، ولِنَهَبَ لك قلباً تحبينه ويحبك ، فيريحك من النفقة ،
ويشبع غريزتك ، ويصونك عن الذئاب المسعورة .
وإذا كان لديك فضل من وقت ،ونشاط وهمة ، فالمجتمع وبنات جنسك بأمس الحاجة إليك ،
وإلى مَوَاهِبَكِ ، وبشرط الستر والعفاف ،
لكن تذكري دائماً ،وكرري دائماً:بيتي أولاً .أما جعل الوظيفة أولاً ،
وإهمال البيت والأولاد،والتبرج والسفور ،والاختلاط ، وباسم الحرية المزعومة ،
فهذا والله خلل في المفاهيم ..انتكاس في الفطرة ،
وتجربة البلاد المجاورة تُصدقُ ما يكذبه سفهاء الأحلام .
فما أعظم الخطب !!وما أشد المصيبة !! إذا اختل المنطق ، وانتكست المفاهيم ،
وأصبحت العبودية للشهوات واللذات حرية ندعوا لها .
[ بعض الكلمات مقتبسة من رسالة :المرأة وذئاب تخنق ولا تأكل ص 28 بتصرف].
هذا ما نريد باختصار .
وإذا أردت أن تعرفي ماذا يريدون هم ،فاقرئي كتاباً نفيساً جداً بعنوان :
ماذا يريدون من المرأة ؟ لعبد السلام بسيوني .
( وهو أحد كتب مجلة الأسرة ، وهي مجلة جميلة ، إضافة إلى مجلة الشقائق ،
فهما شمعتان في طريق المرأة )
( وكتابا آخر بعنوان :
يا فتاة الإسلام اقرأي حتى لا تخدعي لفضية الشيخ صالح البليهي _ رحمه الله _ ) ،
اقرأي أمثال هذه الكتب ، وأمثال هذه المجلات ؛ لتتضح لك الحقيقة .
يتبع باذن الله | |
|