منتديات شباب البلاد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
منتديات شباب البلاد
منتديات شباب البلاد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
منتديات شباب البلاد
منتديات شباب البلاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب البلاد

زيارتكم تسعدنا وتسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة هادفة لمحبي القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jojo&moh
المدير العام
المدير العام
jojo&moh


عدد المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
العمر : 32
الموقع : bou saada

قصة هادفة لمحبي القصص  Empty
مُساهمةموضوع: قصة هادفة لمحبي القصص    قصة هادفة لمحبي القصص  I_icon_minitimeالأحد يونيو 09, 2013 1:58 am

فـي بيتـنا بـاب ... الحمد لله
*********************


كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها
أرملة فقيرة مع طفلها الصغير

حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة
ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء ..
لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف ..

مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات متقطعة من المطر ...
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع
في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما...

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم
والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر…

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ,
وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه إبتسامة الرضى
وقال لأمه :






ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ...

ففي بيتهم باب ...
ما أجمل الرضى…إنه مصدر السعادة وهدوء البال ؟!!!

يقول إبن القيم عن الرضى :
هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!!

من ملك القناعة... فقد ملك الدنيا كلها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة هادفة لمحبي القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب البلاد :: أدب وشعر :: الروايات والقصص القصيرة-
انتقل الى: